سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد ..أفضل - ثورة تونس.. لم تصل لسفارتها!! بقلم: هالة فهمي الأربعاء 25 أبريل 2012


غد ..أفضل - ثورة تونس.. لم تصل لسفارتها!!
بقلم: هالة فهمي الأربعاء 25 أبريل 2012
عندما رغبت في زيارة ماليزيا لم أتوجه إلي سفارة ولم أقف علي باب حديدي صامت.. بل اشتريت تذكرة الطائرة وتوجهت للمطار.. وهناك حصلت علي التأشيرة وكذلك عندما رغبت في زيارة دبي.. وعندما قررت السفر لإيطاليا مع وفد من الكتاب والصحفيين جاء تصرف سفارة ايطاليا المتمثل في القسم القنصلي بشكل مشرف يليق بهم وبنا فقاموا باستقبالنا في قاعة كبار الزوار وجاء إلينا الموظف استلم الأوراق بنفسه ولم ندخل صالة الجوازات إلا فقط لأخذ البصمة.. هذا التصرف وان دل فإنما يدلل علي قيمة الكاتب لدي الشعوب المتقدمة التي تقدر الفكر والكلمة وكذلك علي تحضر الشعب الذي يجيد اختيار ممثليه الدبلوماسيين في الدول الأخري فيقابلونك بابتسامة "تفتح نفسك" لزيارة بلدهم سواء كان للسياحة أو للثقافة أو للعمل وهذا كان شأن العديد من السفارات منها ألمانيا وغيرها من السفارات التي تتربع فوق أرض مصر.
أما الوضع في سفارة دولة عربية شقيقة كتونس فهو مختلف تماماً ولا سيما بعد ثورة تونس العظيمة فالتعامل مع موظفي القنصلية أشبه بالعلاقة بين شحاذ وملك مغرور وقد جاءت شكاوي متعددة من أصدقاء عانوا من عجرفة الموظفين ومقابلتهم التي دفعت بعضهم للعنة الظروف التي اضطرتهم للسفر لتونس.. كنت أجادل هؤلاء الاصدقاء وأحكي لهم عن لطف وجمال الشعب التونسي وحبه لمصر وللمصريين وأقص كيف أخذت تأشيرة السفر في أقل من ثمانية وأربعين ساعة ولكن هذا الماضي تحطم علي صخرة الحاضر المر.. وأصبحت مثل الاصدقاء ممن لعنوا الظروف التي دفعتهم للمواجهة مع بعض الموظفين القنصليين الذين لا يجيدون الحوار بشكل لائق مع الجمهور ولا مع الصفوة ولا حتي مع من يذهب ليؤدي لبلدهم خدمة صحفية أو إعلامية.
ولكي أكون موضوعية بدأت المشكلة بطلب استثنائي من القنصلية التونسية وهو سرعة إعطائي تأشيرة دخول لبلدهم وجاء الرد المتعجرف غير المتفهم لطبيعة المهمة ولا لضرورة السرعة ولا لاعتبار الزمالة ولا لصلة العروبة ولا حتي لموافقة سفير دولة تونس الذي وافق لزميلتنا الصحفية التي تحدثت معه شفاهياً ووعد بالاتصال بالقنصل لتلبية الطلب الاستثنائي ولكن التصرف من موظفي القنصلية جاء بشكل فظ غير لائق وسلوك كفيل بقطع علاقات لولا ان العلاقة بين دولتين عربيتين لا تقف عند حدود بعض الموظفين.. لأن ما بين تونس ومصر تاريخ وشعب ممسوس بالحب لبعطه البعض.. ولكن الأمر أصبح شعلة أخري وشرارة أخري وجب ان تشتعل في ظل الثورات العربية ويبدو ان قدر تونس دائماً اشعال فتيل الثورات مرة عن قصدية ومرة دون قصد.
إنني أطالب بإلغاء التأشيرات بين الدول العربية ان رغبنا في وحدة عربية حقاً فمن غير اللائق ان اقف بباب أخري ويرفض فتحه لي.. بل ويغلقه في وجهي أحياناً.. ما حدث في سفارة تونس إهانة للزميلة التي ذهبت إليهم بعد موافقة السفير وما يحدث في سفارات عربية أخري يكون أكثر إهانة أحياناً فمتي نكف عن هدم عروبتنا بوضع حدود داخل الحدود.. ومتي نجيد اختيار من يمثلنا؟!
* سؤال:
أرغب فقط في سؤال معالي سفير تونس هل الاتصال بموظفة أو حتي ملحق من ملحقي القنصلية أثناء وقت العمل وفي يوم ليس عطلة اختراق للخصوصية؟! ومتي إذن يجوز للصحفي أو للمواطن الاتصال؟! عليه ان يسأل السيدة "..... التي وبخت الزميلة لأنها قامت بالاتصال بها وأزعجتها في أوقات العمل الرسمية!! وخالص حبي لتونس وشعبها الذي دعاني بشكل رسمي وخاص لحضور مهرجان أمثل فيه مصر وشعبها فكان رد السفارة كما ذكرت.
* توضيح:
هناك جملة علي كل كارنيهات الصحفيين: "رجاء تسهيل مهمته" شكراً معالي السفير ولكم تحياتي.
...............................................................
غد أفضل بقلم الكاتبة الأديبة هالة فهمى يوم الأربعاء 25/4/2012 من المصدر :

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120