سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد ..أفضل الحلم المستحيل!!"هالة فهمي" الأربعاء 11 أبريل 2012


غد ..أفضل الحلم المستحيل!!
"هالة فهمي" الأربعاء 11 أبريل 2012
أقسم أنني لم أحلم ذات يوم ان يحكمني زعيم كمصطفي كامل أو طلعت حرب أو سعد زغلول ولا حلمت بعمر المختار ولم انتظر صلاح الدين الأيوبي.. بل انني لم أطمح ذات يوم ان يأتي إلي سدة الحكم أحد مثل سيمون دي بونار ولا جيفارا ولا نهرو.
فقبل 25 يناير كان الحلم مستحيلا لكنني بعد الثورة حلمت والحلم هنا من حقي فمن أجل الحلم قامت الثورة ومن أجله راح الشهيد وقدم روحه ليحكم مصر حاكم مصري حتي النخاع رجل شرب من نيلها ولعب في شوارعها صبغته الشمس بسمرتها وقد تماديت في حلمي وتمنيت عليه ان يكون لديه خبرة واسعة في المجال السياسي ويحترم الديمقراطية والعدالة والمواطنة.. ان يقر فكرة الدولة المدنية.
تمنيت حاكم مصر كلما نظر إلي شعبها وجد خالاته وعماته وأعمامه فسعي لسعادتهم تماديت في حلمي حتي وجدته يصلح شئون دولتنا تعليما واقتصادا ومحاربة للفقر لكنني أبدا ما حلمت بما يحدث الآن من صراع ولهاث حتي الكذب والوعود والزيف وتوظيف الدين وتفريق الأصوات والعبث بمقدرات شعب ينهار أكثر مما هو منهار.. السؤال الذي أصبحت عاجزة عن الإجابة عليه حقا ماذا سنفعل ومن سنعطي فالأمر الآن أصبح محصورا إما فلول النظام السابق أو ممن رفعوا الدين شعارا لهم ولم يطبقوا منه حرفا حتي الآن وكلما تنحنحوا سألوا عن تطبيق الشريعة الإسلامية كيف تطبق شريعة إسلامية في شعب جائع والسؤال لهم كم يد ستقطع في مصر امتدت لتسرق لتسد قرحة الجوع وتسكت صراخ المعدة الخاوية.. وتنيم صغارا غفت ترشف دموعها جوعا وعطشا.
نحتاج العدل.. ونحتاج الكثير فمن يستطيع ذلك من المرشحين؟ لا أحد فكلهم يلهثون طمعا في كرسي مهما أبقي رئيسه فوقه فالنهاية خلعه وتركه ولكن كيف يترك هذا الكرسي هل يترك بالترحم علي من جلس عليه كعمر بن عبدالعزيز أو نلعن كل من مر عليه كمبارك وأسرته.
نكتة:
ما سأقوله لو سألني أحد عما قاله "المنولوجيست" سعد الصغير حول ترشيحه والنكتة التي أطلقها ترشحه علي ألسنة الصغار والكبار سأقول له: "برافو" سعد لأنك وجهت صفعة لكل من سولت له نفسه ان يأتي بثلاثين ألفا من الأصوات والتوكيلات ليصبح مرشحا فحتي سعد الصغير يستطيع ان يأتي بمليونين وربما ثلاث من التوكيلات ولكن هل يصلح سعد الصغير أو غيره من اللاهثين بالطبع الإجابة الآن ليست عندي ولا عند المرشحين الإجابة الآن عند المواطن الذي عليه حماية حقه في الحياة حتي لا تتحول النكتة إلي حقيقة ويصبح شعارنا طبلة وصاجات أو ذقن وعقال أو تعظيم سلام لنظام لن يذهب ولن يموت لو حكمنا أحد الفلول.
...................................................
غد ..أفضل الحلم المستحيل!! من المصدر :

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120