سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد.. أفضل - الفستان الضيق!! ـ جريدة المساء 17/9/2011


غد.. أفضل - الفستان الضيق!!
بقلم: هالة فهمي : السبت 17 سبتمبر 2011
قالت لي وهي تبكي: لا أعرف إلا القليل عن نفسي بينما عرفت ما لا يعرفه هو عن نفسه.. أحببته إلي حد العشق والهوي.. وأحبني كجزء من حياته إلا كثيراً.
والكثير الذي أريد التحدث عنه هو أن حبيبي له ألف وجه.. هو يعشق المرأة ويلهث خلفها ومع كل امرأة له وجه يخدعها به أو يسلبها به قلبها عرفت هذا عنه منذ أول يوم أحببته.. ولكنني قلت: القدر الذي شاء لي أن أحب بمن يرفضه عقلي وهنا تكمن مشكلتي!!
أنا لا أحب الرجل الذي يبتزل مشاعره علي عتبات النساء.. يستجدي منهن قطعة من أجسادهن أنفر من هذه النوعية لا أطيق النظر إليها.. بل تذكرني دائما بفستان للايجار.. تلبسه كل الاجساد ويرقد فوق حبات عرقهن.. ومن يد ليد حتي يبلي ويتحول إلي من لا تملك حتي حق الايجار كنوع من الصدقة.. اشعر أنني تلك المرأة التي جازت عليها الصدقة وتنظر فستانها الضيق المتهالك ليسكن جسدها.. بعد أن مزقته الاجساد وامتص رحيقهن الفاسد.. وعرق دعارتهن!!
ماذا أفعل وهذا قدري الذي اخترته بل وأقدم علي الزواج منه لا لشيء إلا لأن قلبي لا يعرف إلا حبه وإلا ما قبلت ما يفعله حتي الآن أمام عيني لا تعجبني فقط أردت الفضفضة... ودائما فلن اكتب إليك ثانية فأنا يا سيدتي امرأة حق عليها العذاب.
بالطبع صغت رسالتها باسلوبي ولكن كلامها الذي كان أكثر صراحة مما عبرت به.. ودموعها التي شعرت بها بين اناملي وأنا اتصفح رسالتها جعلني أفكر لماذا نضعف احيانا أمام رغباتنا ولماذا نعرف الخطأ والصواب ونختار الخطأ دائما.. فماذا لو رفضت هذه السيدة هذا الفستان الضيق قد تتألم ليوم.. لشهر ربما لعام لكنها لن تشعر بعد ذلك بأنها مهانة.. الرجل الذي يهين نفسه أمام رغبات جسده رجل ترفضه المرأة اذا ما أقدمت علي الزواج ثوري علي نفسك ارفضي ثوبك الذي استأجرته النساء جميعاً خاصة ذات العلاقات السرية.. افعلي كما فعل الثوار يوم 25 يناير خرجوا ليعلنوا غضبهم فكانت الثورة والتغيير الذي ننتظره جميعاً.. مصر أيضا كانت مرتبطة بشلة من الفساتين الضيقة وقد تخلصنا منها فهل من المستحيل أن تتأملي فترة وتنخبطي فترة ثم تستقر الأمور.. سلبيتك هي جزء من سلبية مجتمع تربي علي قبول الواقع دون التفكير في تغييره ان الاستسلام للذل قتل للروح والحرية هي السبيل الوحيد للسعادة.. أقول هذه النصيحة للثوار ولي ولك.. نعم يا عزيزتي تخلصي من الفستان الضيق لتنعمي بالحرية والسلام والحب.
.............................................................
ـ طالع المقال من المصدر (جريدة المساء 17/9/2011) >اضغط هنا<
ـ نص نبضات قلب المنشور بجريدة المساء 17/9/2011 على هذا الرابط :
http://halafahmy1.blogspot.com/2011/09/17-2011.html

غد.. أفضل - هوس الثورة في الدراما الرمضانية!


غد.. أفضل - هوس الثورة في الدراما الرمضانية!
بقلم : هالة فهمي ـ السبت 10 سبتمبر 2011
رمضان وليَّ هاتها يا ساقي مشتاقة تسعي إلي مشتاق
هكذا قال الشاعر بعد انقضاء شهر رمضان وإن دلل هذا البيت علي شيء فإنما يدلل أن للشهر الفضيل احتراما وتبجيلا كان مفروضا.
قد يسأل البعض وما علاقة هذا بالعنوان. أقول إن هناك بعض الأعمال لها تأثير يفوق تأثير الخمر منها إفساد الذوق العام والإساءة إلي قدسية شهر العبادة..ولن أذكر أسماء حتي لا أتهم بفعل النقد الأدبي أو الفني والعياذ بالله إنما أناقش موضوعا آخر تصادف أن يكون زمنه شهر رمضان.. بمجرد قيام ثورة 25 يناير قامت الأفلام الجاهزة لعمل نوعيات من الفنون تواكب المرحلة لكنها لم تكن بقوة ما أفرزته ثورة 23 يوليو والدليل أن نوعية هذه الفنون عندما تعرض الآن تكتسح الساحة.. أغان.. أفلام.. مسرح كلها أعمال تركت بصماتها علي وجدان الشعوب العربية أما الان لا أذكر من أغاني ثورة 25 يناير إلا أغنية "قولوا لأمي" الكلمات رائعة والأداء رائع ولا من الأعمال الدرامية إلا "المواطن *" وهذه ليست من باب المجاملات فلا أعرف ولا واحد منهم بالمناسبة ومن المسرحيات التي ملأت المسارح كان مفاجأة مسرح الهناجر مسرحية من إخراج عبير علي بعنوان "فلان الفلاني" وهي من المسرح الارتجالي لمجموعة من الشباب الذي تخوض بهم المخرجة تجربة المسرح المستقل قليل التكاليف.. لكنه عميق الرؤية وقد قدمت بهم من قبل عدة أعمال.. المفاجأة كانت في قدرة الشباب علي الارتجال الصوتي فلا يوجد أداء حركي علي خشبة المسرح.. فهم جلوس جميعا مع الفرقة الموسيقية والكورال.. ورغم هذا السكون الحركي إلا أن الأداء الصوتي جعلك تعيش حالة حركة فكرية سريعة الأداء مع اللوحات التي عشناها مع الأغاني القديمة والأداء الجديد.
المسرحية الارتجالية التي حضرها د.عماد أبوغازي وزير الثقافة ود.هدي وصفي مديرة مسرح الهناجر في ليلة العرض الأخيرة في ليلة من ليالي رمضان الرائعة والتي طرحت رؤية وفكرة جديدة عما بعد الثورة.. هذا هو الفن وهذا هو الهناجر الذي افتقدناه سنوات لترميمه.. وها هو ذا قدرهم فهل يعود إلينا بالرؤي الجديدة ويطرح أسماء شابة في عالم المسرح.. أفكار جديدة رائعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120