سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد ..أفضل - مصر ليست القاهرة !! بقلم: هالة فهمي الأربعاء 28 مارس 2012


غد ..أفضل - مصر ليست القاهرة !!
بقلم: هالة فهمي الأربعاء 28 مارس 2012
صعيد مصر الذي يعاني علي مدار عقود طويلة من الفقر والتجاهل والتهميش حتي قامت بين جنباته فتن كثيرة طائفية وقبلية.
انصب الاهتمام علي المحافظات الكبيرة كواجهة وأهملت المراكز والقري والنجوع في كل جوانب التنمية حتي وصل حال المواطن إلي منتهي التدني في التعليم والسكن ومياه الشرب والرعاية الصحية.. حكومة وراء حكومة ورئيس وراء آخر وصعيد مصر مهمل وشماله ينعش بقري سياحية ومنتجعات وقصور وفيلات.. أراضي شاسعة تهدي بوضع اليد أو القدم لا يهم.. المهم مشاريع رجال الأعمال.. ولا يصل قطار تنمية مصالحهم لهذا الجنوب البائس.. محافظين يحملون وجه المحافظات بمساحيق فجة بعيداً عن الحقيقة.
الجميع اتجه إلي "مارينا وأخواتها" إلي أن هبت ثورتنا وقامت بعض الأحزاب وبعض الجمعيات الأهلية ترفع شعار: مصر ليست القاهرة!! وتضع برامجاً لم تحاول الدولة وضعها ومن هذه الأحزاب حزب المساواة وجماعة الجيل الجديد وجماعة الهجرة للجنوب.
ورغم أن حزب المساواة مازال تحت التأسيس إلا أن برنامجه الذي أعلنه يؤكد علي الاهتمام بتلك المنطقة المهمة والمهملة في مصر وقرر كسر المركزية فعلاً لا قولاً وقد قامت الجماعات الأدبية والفكرية بهذا الدور منذ ستة وعشرين عاماً كالجيل الجديد وهاهي جماعة الهجرة للجنوب التي ولدت علي أرض مدينة قنا بصعيد مصر والتي اعتمدت نشاطاً ثقافياً واجتماعياً مع الدعوة إلي الاستثمار وتنمية الصعيد وحماية وحدة هذا الوطن وتشجيع العودة للجذور كمذهب مع بث روح العمل الجماعي ودعت الجماعة إلي العمل الجماعي وسيلة للوصول إلي عمق هموم وأمنيات أهالي الصعيد لتحقيقها.. تسعي هذه الجماعة وعلي رأسها مؤسس تلك الجماعة أبو العباس محمد الكاتب الصحفي أن يحقق جنوباً خال من الفقر والحزن والجهل ومن أهم القضايا التي طرحت علي مائدة البحث لديهم جرائم الثأر والقصاص. لماذا يغيب المستثمر عن الصعيد. الأحزاب السياسية التي لا تعرف الصعايدة ميراث المرأة. وسائل المواصلات الرديئة.. مع انشاء مهرجان دولي للجنوب ابداعي. فني. والاهتمام بالسير الشعبية. ونادي سياسي لإدارة الحلقات النقاشية. وحواراً مفتوحاً مع كبار المسئولين.
والحقيقة أن تلك المبادرات هي الأهم لأنها ثورة حقيقية علي نظام لم يسقط.. نظام رسخ لظلم الجنوب كجزء من ظلم مصر بأكملها.
إن الاهتمام بالعاصمة وتجميل وجهها وإضافة القبح إلي قرانا ونجوعنا وإهداء الفقر والجهل والمرض إليهم.. آن له أن يزول وأن يختفي وأن نهاجر للجنوب بحثاً عن العقول والمواهب وأن تكون تلك هي البداية كسر المركزية وتحويل القاهرة لعاصمة أثرية وأن تكون كل قرية عاصمة لمصر.
......................................
ـ غد أفضل الأربعاء 28/3/2012 من المصدر رابط :

غد ..أفضل الشعب المحتمل!! "هالة فهمى " الأربعاء 21 مارس 2012


غد ..أفضل الشعب المحتمل!!
"هالة فهمى " الأربعاء 21 مارس 2012
أن يختلف الناس علي مرشح الرئاسة من بين اسماء معروفة كعمرو موسي أو عبدالمنعم أبوالفتوح أو أبوإسماعيل أو حسن منصور أو حمدين صباحي وغيرهم أمر مفهوم وظاهرة صحية فهناك أكثر من مرشح نتفق أو نختلف حول برامجهم.. ولكن الكارثة أن كل من هب ودب راح يعبث بهذه اللعبة الجديدة. سحب الاستمارة للترشح الرئاسي حتي أن هناك واحدا منهم  لا يعرف شماله من يمينه وهو يبحث عن أحد المكاتب.. ومنهم من يعتقد أن سحب الاستمارة يعني أنه عبر بوابة التاريخ إلي عالم الشهرة وأنه غداً سيجلس أمام مني الشاذلي ومعتز الدمرداش وخيري رمضان ليحاوروه حول رؤيته الانتخابية.. الكارثة أنه حتي كتابة هذه السطور تقدم ستمائة مرشح ومن المحتمل زيادة العدد ورغم أن المعلوم للجميع أن هذا التهريج سينتهي بالاسماء التي نعرفها إلا أن الفكرة هي السخرية من هذا المنصب الرفيع  فرئيس مصر هو رئيس أكبر دولة عربية ويحكم العديد من الأمور مع حكمه لمصر
وكان ولابد من وضع معايير لا تسمح بهذه السخرية من هذا المنصب الحساس.
الطريف أن ما يدور في الأروقة الأن هو السخرية أيضاً من أن المطلوب ليس رئيساً محتملا وإنما شعب محتمل.. ورغم مرارة النكتة إلا انها الحقيقة.. فنحن في حاجة إلي شعب يعرف كيف يختار رئيسه.. شعب واع لا تخدعه لحية ولا نظريات مستوردة.. نريد رئيسا من طين هذه البلد تألم وبكي مع شعبها.. نريد من كل طارح لاسمه أن يعرف أنه يمثل مصر وأن الأمر ليس موجة عالية يحكم بالإرتفاع عليها ليحقق أحلامه في أربع سنوات أو أكثر.. علي الشعب المحتمل أن يدقق في البرامج أن يقرأ ما بين السطور.. وأن يخمن أو يحلل كل علي حسب ثقافته لرؤية برامج ستطرح ربما تنفذ وربما لا.. وفي هذه الحالة علي الشعب المحتمل أن يرفع صوته: بلا ومنذ العام الأول والرؤية الأولي والصفعة الأولي علي الشعب المحتمل أن يفيق وسريعاً.
**
وفاة البابا شنودة رغم توقعها بعد صراعه مع المرض إلا أنه مثل صدمة كبيرة لشعب مصر الذي تعود عليه وعلي ابتسامته الرقيقة الهادئة وحكمته في معالجة الأمور والفتن التي مررنا بها وأشهرها مؤخراً مذبحة ماسبيرو.. تغمد الله فقيد مصر والإخوة من المسيحيين بكل رحمة وخالص العزاء للشعب المصري في وفاة هذا الرجل المثقف المحنك سياسياً ونأمل خيراً فيمن يحل بعده لتمر مرحلة الفتن والقلاقل بخير وأمان.

غد ..أفضل افتح يا سمسم "هالة فهمى "الأربعاء 14 مارس 2012


غد ..أفضل افتح يا سمسم
"هالة فهمى "الأربعاء 14 مارس 2012
 صفر الحكم وبدأ السباق المحموم نحو مقعد الرئيس.. اسماء معروفة وأخري مجهولة.. بعضهم يرتكن علي دعم قوي سياسية والبعض الآخر يراهن علي رغبة الشعب في التغيير وبعض آخر يبحث عن الشهرة التي ستسلط عليه ولو لأيام وبعضهم لا يرغب إلا أن يضم كشف الاسماء المرشحة اسمه غير المعروف إلا لمحيطه الضيق!!
البعض يثق في أن جمع 30 ألف توقيع من المؤيدين شيء يسير والبعض راهن علي 30 عضوا برلمانيا ينتمي إلي تيارهم الديني أو الفكري.. المهم تأييدهم لكنني اتساءل كم واحدا منهم فكر في آليات نقل هذا البلد الذي يحتضر من حالة الفوضي إلي مرحلة الأمل في النهوض؟!
البرامج رائعة.. الاحلام مبهجة ولكن في ظل انتخاب رئيس قبل التعديلات الدستورية أو بمعني أصح قبل وضع دستور يحكم الرئيس قبل البلاد.. شيء مخيف ولعل هذا كان الدافع لخروج البرادعي من حلبة السباق.
علامات الاستفهام والخوف في العيون من تصدير رئيس تابع للمؤسسة العسكرية أو شرطة أو مخابرات أو تيار ديني بعينه يجعل حالات الترقب بين عامة الشعب تزداد.. بينما بين طائفة المثقفين الصورة تختلف فمازال بعض الشعب المصري لديه أمية سياسية عالية والضحك عليهم يسير كل علي حسب حاجته.. ومن ليس له حاجة فالعاطفة لا العقل هي المحرك لهم ومن هنا يأتي السؤال ماذا لو جاء الرئيس رغم أنف الثوار من المؤسسة العسكرية؟! وماذا لو غلبت التيارات الدينية؟
الفيصل هو صندوق الاقتراع بغض النظر عن الجهة التي تدعم هذا المرشح.. بشرط أن يدرك كل مصري وهو يضع أمانته في هذا الصندوق أنه المسئول الوحيد عن عودة الحياة للوطن المنهوب.. لو شعر كل واحد منا أنه الوحيد الذي بيده إنقاذ مصر ولا يبخل عليها بقبلة الحياة.. ستقوم مصر من كبوتها وتعود.
أما عن السباق المحموم والذي يذكرني بمغارة "علي بابا" وكل منهم يتخيل حاله وهو يهتف افتح يا سمسم بأنه سيدخل للمغارة ليحمل مالا رأت عين ولا سمعت أذن.. فليعلم هؤلاء أن زمن الحواديت والخيال قد انتهي وشعب اليوم غير الأمس وشعب الغد حديث آخر.

غد ..أفضل تُري.. يا هل طَرة!!


غد ..أفضل تُري.. يا هل طَرة!!
"هالة فهمى "الأربعاء 7 مارس 2012
2 يونية موعد النطق بالحكم علي مبارك والعادلي في قضية قتل المتظاهرين والحقيقة ان الحكم بعد عام ونصف من الجريمة الواضحة الجلية الأحداث يجعلني أتساءل بسذاجة مقصودة لماذا النطق في شهر يونية هل ليكون الاعداد لقصر طرة قد انتهي وهذا يؤكد الظن السييء الذي يسيطر علي رأسي ان الحكم لن يكون الاعدام تنفيذاً لشرع الله "من قتل يُقتل" وانما سيكون الحكم وضعه وتحديد اقامته في ملحق رئاسي بطرة!!
وهل يرضي هذا أهالي الشهداء هل يطفيء هذا  النار التي اشتعلت في جوانب مصر من فوضي هي البديل لحكمه.. فإما هو- مبارك- أو الفوضي التي تجتاح مصر وتستعر نيرانها كل يوم!! هذا السؤال الساذج يأتي تماشياً مع التصرفات التي يقدمها لنا المجلس العسكري كل يوم.
نحن ندرك حجم الأزمة التي تمر بها مصر وندرك أننا نخسر ثورتنا علي أيدي قوي ليست خفية ولا طرف ثالث غير معلوم.. بل معلوم للجميع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بدون سذاجة ولا مواربة: ماذا لو جاءت الرياح بما لا يشتهي الفلول؟! ماذا لو هبت ثورة حمراء تغرق في أمواجها كل شيء؟! يجب ان نحذر البشر- الجمال- التي صبرت وتحملت حتي ضاق الصدر وضجرت الأنفاس فالجمل حيث يثور يكون عنيفاً مدمراً وهذا ما نخشاه.. لماذا نستفز الثوار الذين لن يخسروا أكثر مما خسروا ولن يخافوا الموت ولن يخاف ا لأهالي علي الأبناء في ظل بلد تأكل أولادها.. أخشي ان يلفظ رحم مصر كل من فيه فتهب ثورة حقيقية لا تبقي ولا تذر وحينئذن نقدم بلدنا علي طبق من ماس لأعدائنا بحق.. من سكان طرة!!
والعملاء عملاء المتربصين بنا.


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120