****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
عن المدون
- موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
- شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
المتابعون
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
غد ..أفضل افتح يا سمسم "هالة فهمى "الأربعاء 14 مارس 2012
4:25 ص |
مرسلة بواسطة
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى |
تعديل الرسالة
غد ..أفضل افتح يا سمسم
"هالة فهمى "الأربعاء 14 مارس 2012
صفر الحكم وبدأ السباق المحموم نحو مقعد الرئيس.. اسماء معروفة وأخري مجهولة.. بعضهم يرتكن علي دعم قوي سياسية والبعض الآخر يراهن علي رغبة الشعب في التغيير وبعض آخر يبحث عن الشهرة التي ستسلط عليه ولو لأيام وبعضهم لا يرغب إلا أن يضم كشف الاسماء المرشحة اسمه غير المعروف إلا لمحيطه الضيق!!
البعض يثق في أن جمع 30 ألف توقيع من المؤيدين شيء يسير والبعض راهن علي 30 عضوا برلمانيا ينتمي إلي تيارهم الديني أو الفكري.. المهم تأييدهم لكنني اتساءل كم واحدا منهم فكر في آليات نقل هذا البلد الذي يحتضر من حالة الفوضي إلي مرحلة الأمل في النهوض؟!
البرامج رائعة.. الاحلام مبهجة ولكن في ظل انتخاب رئيس قبل التعديلات الدستورية أو بمعني أصح قبل وضع دستور يحكم الرئيس قبل البلاد.. شيء مخيف ولعل هذا كان الدافع لخروج البرادعي من حلبة السباق.
البرامج رائعة.. الاحلام مبهجة ولكن في ظل انتخاب رئيس قبل التعديلات الدستورية أو بمعني أصح قبل وضع دستور يحكم الرئيس قبل البلاد.. شيء مخيف ولعل هذا كان الدافع لخروج البرادعي من حلبة السباق.
علامات الاستفهام والخوف في العيون من تصدير رئيس تابع للمؤسسة العسكرية أو شرطة أو مخابرات أو تيار ديني بعينه يجعل حالات الترقب بين عامة الشعب تزداد.. بينما بين طائفة المثقفين الصورة تختلف فمازال بعض الشعب المصري لديه أمية سياسية عالية والضحك عليهم يسير كل علي حسب حاجته.. ومن ليس له حاجة فالعاطفة لا العقل هي المحرك لهم ومن هنا يأتي السؤال ماذا لو جاء الرئيس رغم أنف الثوار من المؤسسة العسكرية؟! وماذا لو غلبت التيارات الدينية؟
الفيصل هو صندوق الاقتراع بغض النظر عن الجهة التي تدعم هذا المرشح.. بشرط أن يدرك كل مصري وهو يضع أمانته في هذا الصندوق أنه المسئول الوحيد عن عودة الحياة للوطن المنهوب.. لو شعر كل واحد منا أنه الوحيد الذي بيده إنقاذ مصر ولا يبخل عليها بقبلة الحياة.. ستقوم مصر من كبوتها وتعود.
أما عن السباق المحموم والذي يذكرني بمغارة "علي بابا" وكل منهم يتخيل حاله وهو يهتف افتح يا سمسم بأنه سيدخل للمغارة ليحمل مالا رأت عين ولا سمعت أذن.. فليعلم هؤلاء أن زمن الحواديت والخيال قد انتهي وشعب اليوم غير الأمس وشعب الغد حديث آخر.