سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد.. أفضل قُبلة الحياة!! "هالة فهمي" الأربعاء 20 يونيو 2012


غد.. أفضل قُبلة الحياة!!
"هالة فهمي" الأربعاء 20 يونيو 2012
غداً النتيجة الرسمية لأول اختبار حقيقي ولأول مرة يكون لدينا رئيس منتخب.. حتي وإن كان خياراً بين مرين!! النتيجة هي تعاملنا مع هذا الرئيس واحترام قرار الصندوق الذي أتي به وعلينا أن نهدأ بعدها ونعطيه فرصته الأولي والأخيرة.. فلم يعد مقبولاً أن نعطي للرئيس أكثر من فرصة واحدة ولا أكثر من دورتين تحت أي مسمي.. صبر الجمال الذي تحلي به المصري منذ خلقه الله مصرياً ولهذا الرئيس الجديد الذي تقول المؤشرات إنه سيكون بلا صلاحيات.. لكننا وبقوة سلطان الشعب سنعطيه الصلاحيات التي تسمح له بممارسة حقوقه وبصفتي مصرية من جموع المصريين أطالبه بأن يخلف ظن معارضه وينتمي لمصر لا لجماعة بعينها.. عليه أن يختار بطانته الموضوعية حتي لا يكون مثالاً صارخاً لطواغيت مصر عليه أن يقوم بثلاثة أمور في غاية الأهمية: أولها حق الشهداء والثأر لهم ولذويهم.. ثانياً: حملة لتطهير القضاء والإعلام فهما جناحا الشفافية بينه وبين شعبه.. ثالثاً: رفع راية العمل الجماعي وبداية خلق صف أول وثان وثالث من الكفاءات التي تستطيع قيادة مؤسسات الدولة عليه بعد ذلك أن يقوم بترتيب بيته حتي يصل إلي الأمر الذي نبغيه جميعاً وهو دفع عربة البناء والتنمية للأمام حتي تنهض مصر من كبوتها وعثرتها التي طالت لأكثر من ستين عاماً.
هذا ما أطالب به رئيس الجمهورية الجديد.. فماذا أطلب من الشعب.. أطالب بالكثير أذكرهم وأذكر نفسي بأنه "كيفما تكونوا يول عليكم" لو رفضنا هذا الشعار سنكون الأفضل فنستحق الأفضل.. علي كل فرد أن يثور علي نفسه أن يعطي أكثر مما أعطاه وألا يبخل بحبه وانتمائه لوطنه.. إن مصر بحاجة لشعب متحضر. شعب عامل.. شعب متحرك. وليس خاملاً ينتظر أن يقدم له محلول الحياة قطرة بقطرة.. إننا نبهر بالشعوب المتقدمة ولا نحاول تقليدها إلا في سلبياتهم.. كمن يحب الزهور ولا يعرف كيف يعتني بها أو يرويها.. كمن يعشق الجمال ولا يعرف كيف يصوغه. مصر الآن بين أيدينا.. إما أن نهبها قبلة الحياة الآن والآن تعني الآن أم لنتركها تموت وللأبد ولا نلوم إلا أنفسنا.. مصرنا تنادي فهل نستطيع شعباً ورئيسا وحكومة قادمة وأحزابا وبرلماناً قادماً أن نهبها من أرواحنا.. أول العطاء قبلة للحياة تنعشها ثم عمل علي إحياء كل جزء فيها.. سأكون متفائلة وأدعوكم للمصالحة وإعطاء مهلة للضغائن والأطماع وكل سلبيات شعبنا.
** يا أيها البلد المسافر للذبول:
قف.. ترجل عن بُراق صمتك واستح
إني هنا صامدة.. أنتظر
وليداً.. أو.. كفناً من ورق الغار
ـ غد أفضل 20/6/2012 من المصدر :
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=72452

غد.. أفضل غزوة "أحد".. وثورة يناير "هالة فهمي" الأربعاء 13 يونيو 2012


غد.. أفضل غزوة "أحد".. وثورة يناير
"هالة فهمي" الأربعاء 13 يونيو 2012
قد يعجب البعض من عنوان مقالي .. لكنني لا أستطيع الخلاص من حالة الاكتئاب التي سيطرت علي غالبية المواطنين المصريين نتيجة ما يحدث علي الساحة المصرية.. ووضع مصر بين شقي الرحي.. وسحقها بقوة بين نظام نريد الخلاص منه ومن كل اتباعه.. ونظام جديد ارتدي ثوب الدين وتخفي فيه ليحصل كذبا علي ما لا يستحق.. ما بين هذا وذاك تسكن مصر فاقدة للوعي خاصة بعد صدور حكم انتظرناه عاماً ونصف العام.. نرقب العدل.. وعودة حق الشهيد.. حق الدم.. وجاء الحكم صدمة بل وسط كل هذا الصراع قفزت غزوة أحد بكل تفاصيلها التي رويت لنا.. عن فرحة لم تكتمل ونصر لم يدم.. انقلب لخسارة مادية ودرس لم ينسه المسلمون بعد ذلك .. وتشابه ثورة يناير معها حينما فرح الثوار بالنصر بخلع رأس النظام الفاسد.. ولكن فرحته جعلته ينسي أن عدوه الخبيث أفاق من غيبوبته سريعا والتف علي انتصاره وقفز فوق فرحته وها هو ذا يضعنا أمام خيارين من المر.. إما أن نرتمي في حضن النظام القديم المبرأ من دم الشهداء بقوة القانون .. أو نختار النظام الإخواني المسيطر والذي لن نستطيع الفكاك منه ربما لعقود طويلة.
خيار الموت بالسم أو الرصاص.. هذه السوداوية لا تنفي بارقة أمل ان المسلمين عندما خسروا "أحد" كسبوا بعدها الكثير من الغزوات .. ولنا فيهم عظة ولنا في التاريخ عبرة مصر التي تنتحب علي شهدائها وحقهم المهدور .. علي شبابها الثائر .. لن ترفع رايات الانهزام أيا كانت النتيجة .. مصر ستنهض لتكمل ثورتها.. تسترد عافيتها وجنودها صفا واحدا وتثور علي الفساد ولكن هذه المرة لن يكون الهدف قمة الهرم.. بل قاعدته التي زيف ضميرها وفكرها فلم تسلم مصر سلبيتهم وضعفهم وعدد مؤازرتهم للثورة ثورة مصر القادمة لن تكتفي بميدان التحرير ولا العباسية ولا أي ميدان.. ثورة مصر القادمة ستكون ثورة عقول وضمائر.. ليثور كل مصري علي نفسه .. علي ضعفه .. علي خوفه .. وعندما تأتي اللحظة الحاسمة ستعود مصر.. سيكون هناك انتخاب حر لرئيس حر اختيار جاء عن فكر وضمير استيقظ بعد غفلة وصفعة لن تكون الانتخابات القادمة متأرجحة بين الخوف والجهل كما حدث في المرة الأولي.. لن ننتخب رئيسا خوفا من الفوضي بعد أن علمنا مصدر هذه الفوضي.. ولن ننتخب رئيسا جهلا وتخلفا وسماعا لما يشيع كذبا من وعود.
ثورة مصر القادمة ستكون نصرنا بإذن الله ورغم أنف الطاغوت ومجلسه.

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120