سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد أفضل : رمضان بطعم الحرية


غد.. أفضل
بقلم : هالة فهمي
السبت 30 يوليو 2011
في البداية.. أهنيء الشعب المصري والعربي والإسلامي بشهر رمضان الكريم أعاده الله علينا بالخير وباليمن والبركات.. رمضان هذا العام سيكون بطعم الحرية ولهذا في تصوري ستكون طقوسه مختلفة. ومنذ البداية أتوقع الفشل الذريع لكل القنوات الأرضية والفضائية التي استعدت بالمسلسلات والخلاعات والاسفاف إلا من رحم ربي.. لأن "الشعب لا يفكر في المسلسلات".. الشعب يريد الحقيقة ولا لتغييب العقول والضمائر في تصوري ان هذا سيكون الشعار الجديد في شهر العبادات.
* نبضات قلب المنشورة فى جريدة المساء السبت 30 يوليو 2011 رابط : http://halafahmy1.blogspot.com/2011/07/30-2011.html

السبت 16 يوليو 2011 : غد.. أفضل - من هنا.. وهناك


غد.. أفضل - من هنا.. وهناك
"هالة فهمي"
السبت 16 يوليو 2011
* دعتني صديقتي الأستاذة الدكتورة سوسن الغزالي رئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس إلي حفل تكريم أعده لها القسم الذي رأسته وبحضور عميد الكلية ورئيس الجامعة والوكلاء والأساتذة والطلاب.
دعتني بكل سعادة لحفل إنهاء خدمتها كرئيسة للقسم وإن لم ينته العطاء.. فهي متميزة العطاء في كثير من المواقع.. والحقيقة أنني حرصت علي تلبية الدعوة لسببين الأول :
أنها صديقتي المحببة ومشاركتها تسعدني وتسعدها وثانياً:
أردت أن أقترب من نموذج نادر ممن يحالون للمعاش.. فالمعهود أن من يصل لمرحلة التقاعد يدخل في حالة اكتئاب ويعتقد أنه قد انتهي وأن عليه أن يجلس علي دكة الاحتياطي لانتظار الموت!! هذا الإحساس السلبي تصاب به الطائفة التي لا تعرف لها دوراً إلا من خلال نافذة الوظيفة أما من يعرفون كيف يعيدون عداد العمر ويعتبرون مرحلة المعاش دخولاً لحياة جديدة بكل تفاؤل وسعادة وبخطة يعرف فيها كيف يمتع نفسه ويجدد عطاءه كما يفعلون في الغرب فدائماً ما يجدون جديداً يقدمونه.
تذكرت لماذا الحال لدينا غير الحال.. فالمواطن المصري يتمسك بمقعده الوظيفي حتي بعد الستين ويغضب إذا ما حان وقت تقاعده ويتم المد له عاماً بعد عام مما يجعل الشباب يبدأ متأخراً في كل شيء وتتيبس عجلة التقدم وتجدد الفكر والدماء وضخها بشكل صحيح. ولكي أكون منصفة.. هناك سبب جوهري يجعل الشرق غير الغرب.. الناس في بلاد بره تأخذ حقوقها وتعيش حياة آدمية تجعلهم يسعدون بالتقاعد لأن رحلة جديدة ستبدأ.. رحلة استمتاع.. أما لدينا ففي سن الستين يكون للأب أو للأم أبناء في مراحل التعليم أو لم يتم تزويجهم ولأن العبء ثقيل والمادة محدودة فهو يتمسك بمقعده لعل وعسي يعوض شيئاً مما سيحرم منه
.........
بقية الموضوعات المنشورة فى باب نبضات قلب يوم السبت 16 يوليو 2011 على هذا الرباط :

محمد صبري حائر مع دور النشر


محمد صبري حائر مع دور النشر
هالة فهمي
الأربعاء 6 يوليو 2011
 تري متي يأتي الوقت الذي لا نتسول فيه حقوقنا المشروعة كمبدعين؟ سؤال يطرحه كل مبدع أو علي الأقل. 90 بالمائة منهم والصرخة التي نعرضها اليوم هي للقاص محمد صبري توفيق وهو عضو باتحاد كتاب مصر.. وعلي الرغم من أن هناك مقولة شهيرة ولا تسألني من قالها!! بأن ليس كل عضو باتحاد الكتاب مبدعاً.. فإن هذا القاص من المبدعين المتحققين يقول محمد صبري: تقدمت لهيئة الكتاب بمجموعة قصصية بعنوان "عربون محبة" عام 2005 وفي عام 2008 علمت من القائمين علي النشر بأنها أرسلت للمطبعة منذ شهر أغسطس في نفس العام وجاء هذا بعد ان عهد إليّ بتصحيح وتنقيح لغوي لها وقد كنت سلمتها بعد التصحيح ولكن لا خير فلابد من إضافة بصمتهم فوق المطبوع.. ثم طلبوا الي إحدي رسامات الهيئة تصميم الغلاف وتم انجازه فعلا وتم تسعيره لطباعة ثمن الكتاب علي الغلاف.. وانتظرت ان احمل وليدي من الهيئة بعد ثلاث سنوات وحسبت نفسي من المحظوظين ثم فجأة تراءي للقائمين علي الهيئة ان يشكلوا لجنة عليا من النقاد تكون مهمتها مراجعة وإعادة تقييم المؤلفات أعلم أن هذا يجوز مع الكتب التي لم تطبع ولم تقرأ ولم تراجع ولم تسعر.. ولكن اللجنة العليا قررت ان تتخطي ذلك الي ما أجيز بالفعل وكأن من قرأ قبلهم ليسوا نقاداً.
أليس في هذا ازدواجا يترتب عليه خسارة باعتبار ما ينفق هو من المال العام.. وهذا علي اعتبار انه لا قيمة لما احدثوه في نفسي من غصة والأغرب ان هذا الأمر تكرر في هيئة قصور الثقافة عندما تقدمت بعمل هناك وبعد فترة اتصلت بي سكرتيرة تحرير هذه السلسلة وأخبرتني بان عملي قد أجيز ولأن المؤمن لا يقع في فخ مرتين فقد سألتها مؤكداً عليها! احقا هذا لاسمي؟ فقالت: أليس اسمك محمد صبري وعنوان مؤلفك- كذا؟
اجبتها نعم قالت: أجيز.. ومر عام وان انتظر كتابي وفجأة يقولون لقد رفضوا اجازته كيف ولماذا؟
لا اعرف.
الواقعة الثالثة هي اتحاد الكتاب الذي استلم مني كتابا ومكث لديهم أربع سنوات وعرفت انه اجيز من مسئول النشر وكلما سألت قالوا مسألة وقت وفجأة يرفضون نشره لأنه مكتوب بخط اليد وليس كمبيوتر مع العلم بأن خطي مقروء وهل اكتشف مسئول النشر باتحاد الكتاب انه بخط اليد بعد أربع سنوات؟ ألم يكتشف ذلك وهو يرسله للجان الفحص.. او وهويرتبه ليأخذ دوره الذي كان مسألة وقت.
هذه صرخة محمد صبري ومثله كثيرون والآن ثمة سؤال يطرح نفسه بإلحاح متي يتصرف المسئولون بمصداقية ويحترمون المبدع كائناً من كان؟
متي نكف عن رفع الشعارات وتحت هذه الشعارات أغراض لا تليق بنا كمبدعين؟
نحن نقدم هذه الصرخة إلي المسئولين في هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة واتحاد الكتاب وكل نافذة للنشر تتعامل مع مبدع.

غد أفضل - كلاكيت.. ثورة ثاني مرة


غد أفضل - كلاكيت.. ثورة ثاني مرة
هالة فهمي
السبت 2 يوليو 2011
ربما من يقرأ المشهد معي اليوم أو منذ الثلاثاء الماضي يكتشف اننا أمام مشهد ثاني للثورة ربما جزء تكميلي وربما ثورة أخري تتضمن مفاهيم ومطالب أخري.. إلا أنها بكل الأشكال ثورة.. تتعامل فيها الشرطة بنفس السيناريو السابق وكأن شبح العادلي يدير الدفة وكأن عقل الرئيس المخلوع هو من يتحكم في الأمور فكل قراراته كانت تأتي متأخرة ولعل آخر عهدنا بقراراته كانت أحداث الثورة في 25 يناير حيث كان يأتي رد فعله بعد المتوقع بثلاثة أو أربعة أيام.. وهكذا دارت رحي أيام الثورة ما بين قرارات متأخرة من الرئيس ورد فعل عجول دون تفكير من حكومته.
لكن ونحن نستعيد الموقف الآن نشاهد سقوط قتلي وجرحي كل ذنبهم رفضهم للسلبية المتعمدة التي تدار بها الأمور والقرارات المتأخرة من الحكومة الحالية.. فنحن نسمع عن اعتقال فلان ومصادرة أملاكه وأملاك أسرته بعد أن يكون قد انتهي ونفض يديه من تهريب امواله وثرواته خارج البلاد. من أعلي الهرم لأسفله ثم هذا ولو افترضنا اسوأ الفروض ورددنا ما يدور في جميع الأروقة فهذا الأمر يتم عن عمد وخطة دبر لها الرئيس المخلوع وحاشيته.. ولو قررنا عدم الشك وسوء الظن الشريد الذي ينط في رؤسنا جميعا فهي السلبية والتردد في التعامل مع عفريت الفرعون وعصابته.. ربما وهناك ظن شيطاني آخر إن كان شماعة تعودناها وهي المؤامرة الخارجية.. اما يحسن الظن الشديد وغير المتوافر عندي للأسف وعند طائفة من المثقفين فهو ما يعتقده شرذمة من المروجين بأن مبارك كان زعيما ولكننا شعب لا يعرف كيف يحكم بضم الياء.. يقول هؤلاء ان الأمر أكبر من اعضاء الحكومة الحالية ولهذا حاروا وارتبكوا وهم يفكرون طويلا قبل اتخاذ أي قرار حتي لا يتهموا ابرياء ويدخلون النار يا حرام.
لكننا هنا نتسأل ما القصود بما يحدث.. كل مطالب الشباب وأمهات الشهداء هي سرعة المحاكمة ورفضهم للتكريم من المجتمع جاء لأنهم لم يأخذوا عزاء أولادهم ولن يأخذوه إلا بعد القصاص وبلغة أخري الثأر.. ولأننا قرأنا في القرآن الكريم أن من قتل يُقتل ولأن الشريعة لم تطبق ولا غيرها في الحقيقة. فنحن نحاكمه بالقطارة مع أن التهمة الأولي كفيلة بإعدامه فماذا عن التهم الباقية تكفينا الأولي ونسامحه في الباقي.. فليشوي بها في نار جهنم ولكن هذا لم يرق لأتباع العادلي والذين مازال ولاؤهم له كما نري فخرجت القنابل المسيلة للدموع والعنف في أول احتكاك وسقط قتيل والمئات من المصابين. مما دفع البعض لإعادة الكرة ببدء الاعتصام المفتوح في ميدان التحرير وهذه المرة لن يعودوا إلا بتحقيق طلبات الثورة.. فمازالت الشرطة هي الشرطة.. تلك التي عادت شوارعنا بعد أن تخلت عنا وأطلقت بلطجيتهم ومسجونيهم ليفتكوا بالشعب ورغم هذا أقول ان هؤلاء البلطجية أرحم علي الشعب من الشرطة.. فالبلطجي لم يخالف مهنته وهي ترويع الناس.. أما الشرطي الذي يروع اخواته واخوانه فهو بلطجي أشد شرا ممن صنعوهم.
الشباب لم يطالبوا إلا بحقوقنا الحقيقية ولكن ما حدث أننا أغرقنا في طلبات طائفية والآن ربما استطيع الزعم بأن ثورة الطلبات الفئوية والطائفية صنعت خصصيا لإحباط ثورتنا البيضاء.. تري هل يسعي أحدهم لتحويلها لثورة حمراء.
انني ارجو الشباب أن تظل سلمية بيضاء نحن نطالب بحقوقنا والعدل والحرية التي تليق بنا ولن نقع فيما يدبره اعداء مصر في الداخل وربما.. ربما في الخارج.. مع تحياتي لأمهات الشهداء ولن نقبل العزاء أو التكريم إلا بعد الثأر لأبنائنا.


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120