****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
أرشيف المدونة
عن المدون
- موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
- شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
المتابعون
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
محمد صبري حائر مع دور النشر
3:17 م |
مرسلة بواسطة
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى |
تعديل الرسالة
محمد صبري حائر مع دور النشر
هالة فهمي
الأربعاء 6 يوليو 2011
تري متي يأتي الوقت الذي لا نتسول فيه حقوقنا المشروعة كمبدعين؟ سؤال يطرحه كل مبدع أو علي الأقل. 90 بالمائة منهم والصرخة التي نعرضها اليوم هي للقاص محمد صبري توفيق وهو عضو باتحاد كتاب مصر.. وعلي الرغم من أن هناك مقولة شهيرة ولا تسألني من قالها!! بأن ليس كل عضو باتحاد الكتاب مبدعاً.. فإن هذا القاص من المبدعين المتحققين يقول محمد صبري: تقدمت لهيئة الكتاب بمجموعة قصصية بعنوان "عربون محبة" عام 2005 وفي عام 2008 علمت من القائمين علي النشر بأنها أرسلت للمطبعة منذ شهر أغسطس في نفس العام وجاء هذا بعد ان عهد إليّ بتصحيح وتنقيح لغوي لها وقد كنت سلمتها بعد التصحيح ولكن لا خير فلابد من إضافة بصمتهم فوق المطبوع.. ثم طلبوا الي إحدي رسامات الهيئة تصميم الغلاف وتم انجازه فعلا وتم تسعيره لطباعة ثمن الكتاب علي الغلاف.. وانتظرت ان احمل وليدي من الهيئة بعد ثلاث سنوات وحسبت نفسي من المحظوظين ثم فجأة تراءي للقائمين علي الهيئة ان يشكلوا لجنة عليا من النقاد تكون مهمتها مراجعة وإعادة تقييم المؤلفات أعلم أن هذا يجوز مع الكتب التي لم تطبع ولم تقرأ ولم تراجع ولم تسعر.. ولكن اللجنة العليا قررت ان تتخطي ذلك الي ما أجيز بالفعل وكأن من قرأ قبلهم ليسوا نقاداً.
أليس في هذا ازدواجا يترتب عليه خسارة باعتبار ما ينفق هو من المال العام.. وهذا علي اعتبار انه لا قيمة لما احدثوه في نفسي من غصة والأغرب ان هذا الأمر تكرر في هيئة قصور الثقافة عندما تقدمت بعمل هناك وبعد فترة اتصلت بي سكرتيرة تحرير هذه السلسلة وأخبرتني بان عملي قد أجيز ولأن المؤمن لا يقع في فخ مرتين فقد سألتها مؤكداً عليها! احقا هذا لاسمي؟ فقالت: أليس اسمك محمد صبري وعنوان مؤلفك- كذا؟
اجبتها نعم قالت: أجيز.. ومر عام وان انتظر كتابي وفجأة يقولون لقد رفضوا اجازته كيف ولماذا؟
لا اعرف.
اجبتها نعم قالت: أجيز.. ومر عام وان انتظر كتابي وفجأة يقولون لقد رفضوا اجازته كيف ولماذا؟
لا اعرف.
الواقعة الثالثة هي اتحاد الكتاب الذي استلم مني كتابا ومكث لديهم أربع سنوات وعرفت انه اجيز من مسئول النشر وكلما سألت قالوا مسألة وقت وفجأة يرفضون نشره لأنه مكتوب بخط اليد وليس كمبيوتر مع العلم بأن خطي مقروء وهل اكتشف مسئول النشر باتحاد الكتاب انه بخط اليد بعد أربع سنوات؟ ألم يكتشف ذلك وهو يرسله للجان الفحص.. او وهويرتبه ليأخذ دوره الذي كان مسألة وقت.
هذه صرخة محمد صبري ومثله كثيرون والآن ثمة سؤال يطرح نفسه بإلحاح متي يتصرف المسئولون بمصداقية ويحترمون المبدع كائناً من كان؟
متي نكف عن رفع الشعارات وتحت هذه الشعارات أغراض لا تليق بنا كمبدعين؟
متي نكف عن رفع الشعارات وتحت هذه الشعارات أغراض لا تليق بنا كمبدعين؟
نحن نقدم هذه الصرخة إلي المسئولين في هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة واتحاد الكتاب وكل نافذة للنشر تتعامل مع مبدع.