سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت 16 يوليو 2011 : غد.. أفضل - من هنا.. وهناك


غد.. أفضل - من هنا.. وهناك
"هالة فهمي"
السبت 16 يوليو 2011
* دعتني صديقتي الأستاذة الدكتورة سوسن الغزالي رئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس إلي حفل تكريم أعده لها القسم الذي رأسته وبحضور عميد الكلية ورئيس الجامعة والوكلاء والأساتذة والطلاب.
دعتني بكل سعادة لحفل إنهاء خدمتها كرئيسة للقسم وإن لم ينته العطاء.. فهي متميزة العطاء في كثير من المواقع.. والحقيقة أنني حرصت علي تلبية الدعوة لسببين الأول :
أنها صديقتي المحببة ومشاركتها تسعدني وتسعدها وثانياً:
أردت أن أقترب من نموذج نادر ممن يحالون للمعاش.. فالمعهود أن من يصل لمرحلة التقاعد يدخل في حالة اكتئاب ويعتقد أنه قد انتهي وأن عليه أن يجلس علي دكة الاحتياطي لانتظار الموت!! هذا الإحساس السلبي تصاب به الطائفة التي لا تعرف لها دوراً إلا من خلال نافذة الوظيفة أما من يعرفون كيف يعيدون عداد العمر ويعتبرون مرحلة المعاش دخولاً لحياة جديدة بكل تفاؤل وسعادة وبخطة يعرف فيها كيف يمتع نفسه ويجدد عطاءه كما يفعلون في الغرب فدائماً ما يجدون جديداً يقدمونه.
تذكرت لماذا الحال لدينا غير الحال.. فالمواطن المصري يتمسك بمقعده الوظيفي حتي بعد الستين ويغضب إذا ما حان وقت تقاعده ويتم المد له عاماً بعد عام مما يجعل الشباب يبدأ متأخراً في كل شيء وتتيبس عجلة التقدم وتجدد الفكر والدماء وضخها بشكل صحيح. ولكي أكون منصفة.. هناك سبب جوهري يجعل الشرق غير الغرب.. الناس في بلاد بره تأخذ حقوقها وتعيش حياة آدمية تجعلهم يسعدون بالتقاعد لأن رحلة جديدة ستبدأ.. رحلة استمتاع.. أما لدينا ففي سن الستين يكون للأب أو للأم أبناء في مراحل التعليم أو لم يتم تزويجهم ولأن العبء ثقيل والمادة محدودة فهو يتمسك بمقعده لعل وعسي يعوض شيئاً مما سيحرم منه
.........
بقية الموضوعات المنشورة فى باب نبضات قلب يوم السبت 16 يوليو 2011 على هذا الرباط :

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120