سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد ..أفضل الشعب المحتمل!! "هالة فهمى " الأربعاء 21 مارس 2012


غد ..أفضل الشعب المحتمل!!
"هالة فهمى " الأربعاء 21 مارس 2012
أن يختلف الناس علي مرشح الرئاسة من بين اسماء معروفة كعمرو موسي أو عبدالمنعم أبوالفتوح أو أبوإسماعيل أو حسن منصور أو حمدين صباحي وغيرهم أمر مفهوم وظاهرة صحية فهناك أكثر من مرشح نتفق أو نختلف حول برامجهم.. ولكن الكارثة أن كل من هب ودب راح يعبث بهذه اللعبة الجديدة. سحب الاستمارة للترشح الرئاسي حتي أن هناك واحدا منهم  لا يعرف شماله من يمينه وهو يبحث عن أحد المكاتب.. ومنهم من يعتقد أن سحب الاستمارة يعني أنه عبر بوابة التاريخ إلي عالم الشهرة وأنه غداً سيجلس أمام مني الشاذلي ومعتز الدمرداش وخيري رمضان ليحاوروه حول رؤيته الانتخابية.. الكارثة أنه حتي كتابة هذه السطور تقدم ستمائة مرشح ومن المحتمل زيادة العدد ورغم أن المعلوم للجميع أن هذا التهريج سينتهي بالاسماء التي نعرفها إلا أن الفكرة هي السخرية من هذا المنصب الرفيع  فرئيس مصر هو رئيس أكبر دولة عربية ويحكم العديد من الأمور مع حكمه لمصر
وكان ولابد من وضع معايير لا تسمح بهذه السخرية من هذا المنصب الحساس.
الطريف أن ما يدور في الأروقة الأن هو السخرية أيضاً من أن المطلوب ليس رئيساً محتملا وإنما شعب محتمل.. ورغم مرارة النكتة إلا انها الحقيقة.. فنحن في حاجة إلي شعب يعرف كيف يختار رئيسه.. شعب واع لا تخدعه لحية ولا نظريات مستوردة.. نريد رئيسا من طين هذه البلد تألم وبكي مع شعبها.. نريد من كل طارح لاسمه أن يعرف أنه يمثل مصر وأن الأمر ليس موجة عالية يحكم بالإرتفاع عليها ليحقق أحلامه في أربع سنوات أو أكثر.. علي الشعب المحتمل أن يدقق في البرامج أن يقرأ ما بين السطور.. وأن يخمن أو يحلل كل علي حسب ثقافته لرؤية برامج ستطرح ربما تنفذ وربما لا.. وفي هذه الحالة علي الشعب المحتمل أن يرفع صوته: بلا ومنذ العام الأول والرؤية الأولي والصفعة الأولي علي الشعب المحتمل أن يفيق وسريعاً.
**
وفاة البابا شنودة رغم توقعها بعد صراعه مع المرض إلا أنه مثل صدمة كبيرة لشعب مصر الذي تعود عليه وعلي ابتسامته الرقيقة الهادئة وحكمته في معالجة الأمور والفتن التي مررنا بها وأشهرها مؤخراً مذبحة ماسبيرو.. تغمد الله فقيد مصر والإخوة من المسيحيين بكل رحمة وخالص العزاء للشعب المصري في وفاة هذا الرجل المثقف المحنك سياسياً ونأمل خيراً فيمن يحل بعده لتمر مرحلة الفتن والقلاقل بخير وأمان.

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120