سجل الزوار
Website counter
****************

عن المدون

صورتي
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

غد أفضل : بقلم الكاتبة الأديبة هالة فهمى : المساء السبت 7 مايو 2011

غد أفضل
هالة فهمي
جريدة المساء السبت 7 مايو 2011
"موعدنا يوم الزينة".. لم يكم مجرد موعد لعرض مهارات السحرة وقدرة الله في معجزة نبيه "موسي" وإنما هو موعد لتغيير عهد الفرعون الظالم.. ويوم الزينة هو اليوم الذي سنقف جميعا أمام صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لإدارة شئون البلاد.. وأتمني ان يكون هذا دوره الحقيقي وألا " نفرغه" فنحن من نخلق الفراعين ونؤلههم علينا بقدرة عجيبة.. نحن وأقصد بها الغالبية العظمي منا. من ننادي بالتغير ولا نتغيير إلا في لحظات معدودات ويفرغ الهواء منا كالبالون فنحط أرضا وياللهول.
ما نري بعد ذلك.. وقبل ان يقول القارئ العزيز ما هذا التخريف دعوني أقول لماذا تخوفي من "يوم الزينة" الذي ننتظره جميعا.
منذ أيام قليلة وبالتحديد الجمعة الماضية أجريت انتخابات اتحاد كتاب مصر.. وهي أول انتخابات نقابية بعد ثورة 25 يناير.. عدد الجمعية العمومية ثلاثة آلاف حضر منهم ستمائة عضو فقط للمشاركة ولم يحرك الباقون ساكنا! ليس هذا فقط انما الطريقة التي اديرت بها الانتخابات من مؤمرات وشائعات لا تمت للعمل الثقافي بصلة.. فالمفروض ان تكون المنافسة علي قدر نقابة فكرية بها صفوة عقول المجتمع من الأدباء والفنانين ولكن أن تدار بوسائل لم تعد تستعمل منذ سنوات طويلة الا في الأوساط السياسية التي يصل الامر فيها للقتل أحيانا.. هذا المشهد الذي يحزن أي مصري يحترم تلك الأرواح التي ضحت بنفسها في ثورة التطهير والتعبير يجعلنا نقف ونتساءل ماذا بعد؟! هؤلاء الذين تعاملوا مع ضرب المرشحين في أعراضهم دون وازع من ضمير أو أخلاق.. أو من أقسم بعدم الخيانة وخان.. أو من يطلب من الناخبين ان يقسموا علي المصحف بأنهم سيعطونه أصواتهم.
هذا الجو الخانق الذي لم ينجو منه إلا من رحم ربي جعل السؤال الكبير يطرح نفسه ماذا سيحدث في "يوم الزينة" الذي ننتظره؟! هل خمدت الروح التي ذهبنا بها للتصويت علي التعديلات الدستورية هل سنعود للسلبية!! هل سنعود لاستخدام مفردة "وأنا مالي" لم تفزعني المؤمرات بقدر فزعي من السلبية في نقابة الأدباء والمفكرين كنت أتوقع علي الأقل ان يحضر ثلاثة أرباع الجمعية العمومية وليس ربعها رحم الله أكثر من ألف شهيد ماتوا ليغيروا أمة "قطع لسانها وفقأت عيناها وسدت أذناها وموعدنا يوم الزينة!!
للاطلاع على بقية ما نُشر فى باب نبضات قلب بجريدة المساء يوم السبت 7 مايو 2011 << اضغط هنا >>

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120