****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
أرشيف المدونة
عن المدون
- موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى
- شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة صحفية ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ عضو نقابة الصحفيين ـ نائبة رئيس جماعة الجيل الجديد الأدبية
المتابعون
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
غد.. أفضل: 22/10/2011
5:29 ص |
مرسلة بواسطة
موقع الشاعرة والقاصة والروائية والكاتبة الصحفية هالة فهمى |
تعديل الرسالة
غد.. أفضل
هالة فهمي السبت 22 اكتوبر 2011
قال أفلاطون: إن من يعزف عن المشاركة في الحياة السياسية.. سيعاقب بأن يحكم بمن هم دونه ومن لا يراعون مصالحه.
هذا قول لابد منه خاصة أن باب التقدم للترشح للبرلمان بدأ الاربعاء قبل الماضي.. وعلي هذا المشهد تتوحد العيون وتتفرق القلوب.
الجميع يرقب ما سيحدث والبعض يتنبأ ببحار من الدم سوف تراق صراعاً علي مقاعد البرلمان والأغلبية من كل هؤلاء اكتفت بمقاعد المتفرجين لم يشاركوا لا في الاحزاب السياسية الجديدة ولا في رفض ما فرض علينا من احزاب الفلول والاحزاب التي تقوم علي اسس دينية.
ما بين الصراع والصمت والمشاهدة.. راودتني مقولة أفلاطون التي أطلقها ويدعو فيها العقلاء للمشاركة في حياتهم السياسية واختيار من يمثلهم وبقدر ما يكون الاختيار جيداً.. سيكون انصلاح الأمور.
وهذا ما جاء في العصر الإسلامي بعد ذلك "كيفما تكونوا يول عليكم" بمعني أننا نختار ولاتنا.. ومن سينطقون باسمنا ويصيغون دستورنا.
كل شيء خاضع لاختيار الشعب بطوائفه الصامتة والمشاركة والمتربصة.
حقيقة يجب أن ندركها جميعاً وهي أن المشاركة الايجابية أن تفكر في الاختيار بعيداً عن الطائفية والعنصرية والقبلية والشللية العنصر الوحيد الذي يجب أن يطغي هو مستقبل هذه البلاد.. التي تضمنا جميعا مسلمين ومسيحيين ويهوداً وعلي غير ملة تضمنا كبشر خلقنا لنحيا ونعمر في الأرض وفي النهاية يحاسبنا الله سبحانه وتعالي علي اختيار الدين وعلي اختيار ولي الأمر فهل نعود معاً لمقولة أفلاطون لعل وعسي.